responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 38
أَمُلّها مَلاًّ. والصواب أن تقول " أطعمنا خُبْزَ مَلَّةٍ. ومن ذلك: " العَبيرُ " يذهب الناس إلى أنه أخلاطٌ من الطيب.
وقال أبو عبيدة: العَبير عند العرب الزَّعفران وحده، وأنشد للأعشى:
وتبرُدُ بَرْدَ رِداءٍ العَرُو ... سِ في الصَّيفِ رقرقْتَ فيهِ العَبِيرا
ورقرقت بمعنى رقَّقت، فأبدلوا من القاف الوسطى راء، كما قالوا: حَثْحَثْتُ والأصل حَثَّثْتُ، أي: صبغته بالزعفران، وصقلته. وكان الأصمعي يقول: إن العبير أخلاط تجمع بالزعفران، ولا أرى القول إلا ما قال الأصمعي؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم للمرأة: " أتعجزُ إحداكنَّ أن تَتّخذَ تَوْمَتَيْنِ ثمَّ تَلْطَخْهُما بعَبِيرٍ أو وَرْس أو زعفران " ففرق صلى الله عليه وسلم بين العبير والزعفران؛ والتَّوْمة: حبة تعمل من فضة كالدُّرَّة.
وكان بعض أصحاب اللغة يذهب في قول الناس خرجنا ننتزَّه -

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست