اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 371
يقال عَقَدْت إلا في الحلف والخيط وأشباه ذلك، و " أزْلَلْتُ له زَلَّةً " ولا يقال زَلِلت. ومنه قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: " من أزلَّتْ إليه نِعْمةٌ فليشكرها " أي: من أُسديت إليه واصْطُنِعَتْ عنده، وقال كُثير:
وإنِّي وإن صدَّتْ لمُثْن وصَادقٌ ... عليها بما كانتْ إلينا أزَلَّتِ
أي: أحسنت واصطنعت، و " أجبرتُه على الأمر " فهو مُجْبَرٌ، ولا يقال جَبَرْتُ إلا للعَظْم، وجبرته من فَقْره، و " أعْجَمْتُ الكتاب " ولا يقال عَجَمْته، و " أحْبَسْت الفرس " في سبيل الله، ولا يقال حَبَسته، و " أغْلَقْت الباب "، و " أقفلته " ولا يقال غَلَقته ولا قَفَلته، و " أقْفَلْتُ " الجند من مَبْعثهم فقَفَلُوا، وقد " أغْفَيت " إذا نمت، ولا يقال غَفَوْت، وقد " أثْفَرْتُ البرذون " و " ألْبَبْته " و " ألْبَدْته " و " أعْذَرْتُهُ " و " أحكمته " و " رَسَنْتُه " هذا وحده بلا ألف، وقد يقال " أرْسَنْتُه " أيضاًُ، و " أقْرَدَ فلان " إذا سكت، ولا يقال قَرَدَ، و " أشبَّ الله قِرْنَه " ولا يقال شَبَّ، و " أعتقتُ العبَ " د فَعَتَقَ، ولا يقال عَتَقْتُه، و " أعييت في المشيء " فأن مُعْيٍ، ولا يقال عَيِيتُ إلا في المنطق، وضربه بالسيف فما " أحاكَ " فيه، وحاكَ خطأ،
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة الجزء : 1 صفحة : 371