responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 259
وأحسبهم اتبعوا فيه المصحف، وكذلك إذا كان مثل هذا على يفعل فلانٌ نحو " فلان يَعْيا بالأمر " و " يَحْيَا سِنينَ " كتبت بالألف؛ كراهة لاجتماع ياءين في آخره.
وكذلك تكتب " شَأي فلانٌ فُلاناً " أي: سَبَقَه، بالياء، وهو من " شأوْتُ " كراهة لاجتماع ألفين في آخره.
وتعتبر المصادر بأن ترجع إلى المؤنث؛ فما كان من المؤنث بالياء كتبته بالياء، نحو " العَمَى " و " الظَّمَى " لأنك تقول: " عَمْياء "، و " ظَمْياء "، وما كان من المؤنث بالواو كتبته بالألف، نحو " العَشَا " في العين، و " العَثَا " وهو كثرة شعر الوجه، و " القَنَا " في الأنف، تقول: عَشْواء، وقَنْواء، وَعَثواء.
وكذلك كل جمع ليس بينه وبين واحده في الهجاء إلا الهاء من

اسم الکتاب : أدب الكاتب = أدب الكتاب المؤلف : الدِّينَوري، ابن قتيبة    الجزء : 1  صفحة : 259
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست