responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : ابن الشجري    الجزء : 0  صفحة : 187
الباب الثالث
أمالى ابن الشجرى
قال الحاجّ خليفة [1]: «الأمالى: هو جمع الإملاء [2]، وهو أن يقعد عالم وحوله تلامذته بالمحابر والقراطيس، فيتكلم العالم بما فتح الله سبحانه وتعالى عليه من العلم، ويكتبه التلامذة، فيصير كتابا ويسمّونه الإملاء والأمالى، وكذلك كان السّلف من الفقهاء والمحدثين وأهل العربية وغيرها فى علومهم، فاندرست لذهاب العلم والعلماء، وإلى الله المصير، وعلماء الشافعية يسمّون مثله التعليق».
وقد كثرت الأمالى فى مختلف العلوم والفنون، ولعل علماء الحديث هم أكثر الناس اهتماما بهذا اللون من التأليف.
والذى يعنينا هنا الأمالى المصنّفة فى علوم العربية، فمن أشهرها:
1 - أمالى ثعلب (291 هـ‌) وقد نشرت باسم: مجالس ثعلب، بتحقيق شيخنا الجليل عبد السلام هارون رحمه الله، وقد طبعت أكثر من طبعة بدار المعارف بمصر، وهى الكتاب الأول من سلسلة ذخائر العرب.
2 - أمالى اليزيدى (310 هـ‌)، نشرت فى حيدرآباد بالهند، سنة 1367 هـ‌.
3 - أمالى الزجاجى [3] (340 هـ‌) حققها شيخنا عبد السلام هارون رحمه الله. مطبعة المؤسسة العربية الحديثة القاهرة 1382 هـ‌.
4 - أمالى القالى (356 هـ‌) وهى أكثر كتب الأمالى شهرة وذيوعا.
طبعت بدار الكتب المصرية سنة 1344 هـ‌.

[1] كشف الظنون ص 161.
[2] على غير قياس، وقيل: جمع أملية، كأغنية وأحجية وأثفية وأمسية. راجع مقالة الدكتور عمر الدقاق (أبو على القالى وكتابه الأمالى) مجلة مجمع اللغة العربية بدمشق، مجلد 44 جزء 3 ص 527.
[3] ويلتحق بأمالى الزجاجى: مجالسه، التى نشرها شيخنا عبد السلام هارون رحمه الله بالكويت سنة 1962 م، للصلة الوثيقة بين الأمالى والمجالس، وإن كان شيخنا يرى بينهما فرقا دقيقا، ذكره فى-
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : ابن الشجري    الجزء : 0  صفحة : 187
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست