responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : ابن الشجري    الجزء : 0  صفحة : 172
فى توجيه قوله تعالى: {أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ}. وأشرت إلى ذلك من قبل [1].
هذا وقد أورد ابن هشام اعتراضا لابن الشجرى على أبى على الفارسى، ولم أجد هذا الاعتراض فى «أمالى ابن الشجرى»، قال ابن هشام [2]: وقول الفارسى فى {وَرَهْبانِيَّةً اِبْتَدَعُوها} إنه من باب «زيدا ضربته»، واعترضه ابن الشجرى بأن المنصوب فى هذا الباب، شرطه أن يكون مختصا، ليصحّ رفعه بالابتداء، والمشهور أنه عطف على ما قبله، و {اِبْتَدَعُوها} صفة، ولا بدّ من تقدير مضاف، أى:
وحبّ رهبانية، وإنما لم يحمل أبو على الآية على ذلك، لاعتزاله، فقال: لأن ما يبتدعونه لا يخلقه الله عز وجل.

بهاء الدين السّبكىّ-أحمد بن على
(763 هـ‌)
من علماء البلاغة، وكتابه «عروس الأفراح» من الكتب المعتبرة فى الفنّ، وقد نقل عن ابن الشجرى فى كتابه المذكور [3]، فى أثناء «شرح نفى النفى إثبات»، قال: يعنى أن الإنكار إذا دخل على النفى كان لنفى النفى، وهو إثبات، ولذلك قيل: إن أمدح بيت قالته العرب:
ألستم خير من ركب المطايا … وأندى العالمين بطون راح
نقله ابن الشجرى فى «أماليه» ولولا صراحته فى تقدير المدح لما قيل ذلك.

ابن عقيل-عبد الله بن عبد الرحمن
(769 هـ‌)
نقل عن ابن الشجرى نقلا غريبا، فقد ذكر فى باب المبتدأ والخبر، قال ([4]):

[1] راجع الفقرة الحادية عشرة من الكلام على أبى على الفارسى.
[2] المغنى ص 639، وانظر كلام أبى على فى الإيضاح ص 31.
[3] عروس الأفراح المنشور ضمن شروح التلخيص 2/ 297، وقارن بالأمالى-المجلس الرابع والثلاثين.
[4] شرح ابن عقيل على ألفية ابن مالك 1/ 200.
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : ابن الشجري    الجزء : 0  صفحة : 172
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست