responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : ابن الشجري    الجزء : 0  صفحة : 166
ابن مكتوم-أحمد بن عبد القادر
(749 هـ‌)
من تلاميذ أبى حيان، وجمع من تفسيره مجلّدا، سماه الدرّ [1] اللّقيط من البحر المحيط، وله تصانيف أخر فى اللغة وأخبار النحاة.
وقد حكى السيوطى [2] إعراب ابن الشجرى لقول الشاعر:
غير مأسوف على زمن … ينقضى بالهم والحزن
ونسبه إلى ابن مكتوم هذا فى «تذكرته». وهذا الذى حكاه السيوطى موجود حرفا حرفا عند ابن الشجرى. ولست أدرى هل أغار ابن مكتوم على كلام ابن الشجرى، أم أن السيوطىّ قد سها، ونسب ما وجده فى أمالى ابن الشجرى إلى تذكرة ابن مكتوم؟ وقد ينفى هذا الاحتمال الثانى أن السيوطىّ حين أورد هذا الكلام كان بصدد حكاية نقول كثيرة عن تذكرة ابن مكتوم، ثم إنه صدّر ما حكاه فى شرح البيت بقوله: وقال ابن مكتوم فى موضع آخر من تذكرته.

ابن هشام-عبد الله بن يوسف
(761 هـ‌)
أبرز نحاة القرن الثامن، شرّقت كتبه وغرّبت، وذهب كتابه «المغنى» بالشهرة والصّيت. وقد نقل فى «المغنى» آراء ابن الشجرى، وتعقّبه فى بعضها، وظهر فى كلامه شيء من التحامل عليه، على أن ابن هشام قد أفاد من ابن الشجرى إفادة واضحة، وبخاصة فى مباحثه عن الأدوات، معانيها وشواهدها، بل إنه ساق عباراته بألفاظها، دون أن يصرح بنسبة الكلام إليه. وقد ثبت أن ابن هشام كانت لديه نسخة من أمالى ابن الشجرى، صححها وأملى عليها بعض تعليقات، كتبها أحد تلاميذه [3].

[1] طبع بهامش البحر المحيط.
[2] الأشباه والنظائر 3/ 126، ويقارن بالأمالى-المجلس الخامس.
[3] انظر ما يأتى عن نسخ الأمالى.
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : ابن الشجري    الجزء : 0  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست