responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : ابن الشجري    الجزء : 0  صفحة : 162
ما ذكره فى الكلام على «أف» فقد اتفق سياقه مع سياق ابن الشجرى تماما [1]. وما أورده فى أن أصل التثنية العطف بالواو [2]. وغير ذلك كثير، مما حاك فى صدرى أن ابن يعيش متأثّر فيه ابن الشجرى، ولكنى لا أملك الدليل القاطع عليه.

المظفّر بن الفضل العلوىّ الحسينىّ
(656 هـ‌)
صاحب «نضرة الإغريض فى نصرة القريض»، وهو كتاب فى صناعة الشعر، على غرار كتاب «العمدة» لابن رشيق.
وقد روى العلوىّ هذا من طريق ابن الشجرى، كلمة لأبى العلاء المعرى عن الشعر، قال [3]: «وروى لى الغزنوى، عن هبة الله المعروف بابن الشجرى، قال:
حدثنى أبو زكريا التّبريزى، قال: كنت أسأل المعرى عن شعر أقرؤه عليه، فيقول لى: هذا نظم جيد، فإذا مرّ به بيت جيد، قال: يا أبا زكريا، هذا هو الشعر».
ثم رأيت مواضع من كتابه هذا، أكاد أقطع بأن مصدره فيها ابن الشجرى، وإن لم يصرح بالنقل عنه، وقد أشرت إلى ذلك فى حواشى التحقيق [4].

ابن عصفور-على بن مؤمن
(669 هـ‌)
فى حديث ابن الشجرى عن التثنية، قال [5]: «وربّما استغنوا فى هذا

[1] شرح الملوكى ص 438، ويقارن بالأمالى-المجلس الخامس والأربعون.
[2] شرح المفصل 4/ 138،8/ 91، والأمالى-المجلس الثانى.
[3] نضرة الإغريض ص 11.
[4] نضرة الإغريض، صفحات 246،262 - 268،283، وقارن بالأمالى-المجالس: السابع، والسادس عشر، والخامس والأربعين.
[5] المجلس الثانى.
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : ابن الشجري    الجزء : 0  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست