responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : ابن الشجري    الجزء : 0  صفحة : 128
وقد وجدت ابن الشجرى يغير على كلام المبرد، دون عزو إليه، فقد قال فى المجلس الأول: «حذف الضمير العائد من الصلة أقيس من حذف العائد من الصفة، لأن الصلة تلزم الموصول، ولا تلزم الصفة الموصوف، فتنزل الموصول والصلة منزلة اسم واحد، فحسن الحذف لما جرت أربعة أشياء مجرى شيء واحد، وهى الموصول والفعل والفاعل والمفعول».
فهذا من كلام المبرد فى المقتضب [1]/ 19، وقد أعاده ابن الشجرى فى المجلس الأربعين.
ومن ذلك أيضا ما ذكره ابن الشجرى من شواهد حذف خبر «إن» فى قول الأخطل:
سوى أن حيّا من قريش تفضّلوا … على الناس أو أن الأكارم نهشلا
آل ابن الشجرى [1]: «أراد: أو أن الأكارم نهشلا تفضّلوا على الناس، والبيت آخر القصيدة».
وهذه الجملة الأخيرة من كلام المبرد فى المقتضب أيضا 4/ 131.

ابن كيسان-محمد بن أحمد
(299 هـ‌)
ردّ عليه ابن الشجرى ما أجازه من تقديم حال المجرور عليه، فقال ([2]):
«وأما ما تعلق به ابن كيسان من قوله تعالى: {وَما أَرْسَلْناكَ إِلاّ كَافَّةً لِلنّاسِ} فإن {كَافَّةً} ليس بحال من {لِلنّاسِ} كما توهّم، وإنما هو على ما قاله أبو إسحاق الزجاج حال من الكاف فى {أَرْسَلْناكَ} والمراد كافّا، وإنما دخلته الهاء للمبالغة، كدخولها فى علاّمة ونسّابة وراوية، أى أرسلناك لتكفّ الناس عن الشّرك وارتكاب الكبائر».

[1] المجلس التاسع والثلاثون.
[2] المجلس الحادى والسبعون.
اسم الکتاب : أمالي المؤلف : ابن الشجري    الجزء : 0  صفحة : 128
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست