responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنس المسجون وراحة المحزون المؤلف : الحلبي، صفي الدين    الجزء : 1  صفحة : 50
الفصل الثاني
في
الصّبر والرّضا والتّسليم والعزا
106 - قال عليّ بن أبي طالب كرّم الله وجهه: عليكم بالصبر؛ فإنّه لا إيمان لمن لا صبر له.
107 - وكان يقال: أفضل الصّبر التّصبّر.
108 - وقيل: الكمال في ثلاث: الثّبات في الدّين، وإصلاح المال، والصّبر على النوائب.
109 - وقيل: كتب بزرجمهر [1] إلى أبرويز الملك [2] لما سخط عليه وحبسه: أمّا إذ كان معي الجدّ فقد كنت أنتفع بثمرة عقلي، وأمّا الآن إذ لا جدّ معي فقد أنتفع بثمرة الصّبر، وإن فقدت كثيرا من الخير لقد استرحت من كثير من الشّرّ.

109 - الخبر وتتمته في مروج الذهب 1/ 318 (645).
[1] بزرجمهر بن البختكان: حكيم من حكماء الفرس، وزير أبرويز والغالب عليه، والمدبّر لأمره، اتهمه أبرويز بالميل إلى الزنادقة، فأمر بحبسه، ثم قتله، وله حكم ومواعظ كثيرة في الزهد، مروج الذهب 1/ 318.
[2] أبرويز، كسرى: ملك الفرس من دولة بني ساسان. وفي ملكه كان حرب ذي قار. مروج الذهب 1/ 319.
اسم الکتاب : أنس المسجون وراحة المحزون المؤلف : الحلبي، صفي الدين    الجزء : 1  صفحة : 50
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست