responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنس المسجون وراحة المحزون المؤلف : الحلبي، صفي الدين    الجزء : 1  صفحة : 37
لظمئك [1]، ولا تأتينّ دنيّة لضيق حالك، واستجلب النّعم بالشّكر، واستدفع البلاء بالصبر.
40 - وقيل: الشّكر مغنم، والكف [عنه] [2] مغرم.
41 - وقيل: ثمرة المعروف الشّكر، وثمرة الشّكر الرّضا.
42 - وقال بعض الصالحين: إنّي لأصاب بالمصيبة فأشكر الله تعالى عليها أربع مرار: شكرا إذ [3] لم تكن أعظم مما هي، وشكرا إذ رزقني الصّبر عليها، وشكرا لما أرجوه من زوالها، وشكرا إذ لم تكن في ديني.
43 - اشكر فإنّك واجد … أبدا مع الشّكر الزّياده
لا تتّكل في الرّزق منك-م- … على التّصرف والجلاده
44 - وقيل: حقّ الله في العسر الرّضى والصبر، وفي اليسر البرّ والشّكر.
45 - وقيل: إذا أحببت نعمة وأحببت طول مجاورتها فتعهّدها بالحمد، واستدمها [4] بالشّكر.
46 - وقال بعض العلماء: ما رأيت أثبت أركانا، ولا أشرف بنيانا ولا أحدث لنعمة، ولا أصرف لنقمة من الشّكر لله تعالى.
47 - وقيل: ثلاثة يبلغ بها الإنسان ما يحبّ: حسن الظنّ بالله تعالى، والمكافأة على القبيح بالجميل، وشكر الله على الشدّة.

[1] في الأصل: لضمئك.
[2] زيادة يقتضيها النص.
[3] في الأصل: إذا.
[4] في الأصل: استديمها.
اسم الکتاب : أنس المسجون وراحة المحزون المؤلف : الحلبي، صفي الدين    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست