responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنس المسجون وراحة المحزون المؤلف : الحلبي، صفي الدين    الجزء : 1  صفحة : 188
الفصل السّادس
في القناعة والياس
ممّا بأيدي النّاس
459 - أصيب حجر بإرمينية مكتوب فيه:
اليأس عمّا بأيدي النّاس نافلة … والمال يعجز والأخلاق تتّسع
لا تجزعنّ على ما فات مطلبه … هذا جزعت فماذا أحدث الجزع
إنّ السّعادة يأس إن ظفرت به … فدونك اليأس إن الشّقوة الطّمع
460 - وقيل: لا ينبل الرّجل حتّى تكون فيه خصلتان: الاستغناء عمّا في أيدي النّاس، والتّجاوز عمّا يكون منهم.
461 - وأنشد بعضهم:
إنّ التّنزّه عمّا خسّ مطلبه … للمرء عزّ وقد يزري به الطّمع
462 - وقال أفلاطون: الاستغناء عن الشّيء خير من الاستغناء به.
463 - بعضهم:
إذا لم يكن للمرء جدي [1] يناله … ولا تحف فيما تحوز الموائد

[1] كتب في الهامش: لعلها جود.
اسم الکتاب : أنس المسجون وراحة المحزون المؤلف : الحلبي، صفي الدين    الجزء : 1  صفحة : 188
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست