اسم الکتاب : أنس المسجون وراحة المحزون المؤلف : الحلبي، صفي الدين الجزء : 1 صفحة : 180
وكأس تسلّيه إذا الهمّ ضاقه … ومسمعة أسماعها ليس تنكر
ورابعة عزّت وقلّ وجودها … صديق على الأيّام لا يتغيّر
427 - الرّضيّ:
من كشّف النّاس لا يسلم له أحد … النّاس داء فخلّ الدّاء مستورا
428 - آخر:
إذا أنكرت أخلاق الصّديق … فلست من التّغيّر في مضيق
طريق كنت تسلكه زمانا … تغيّر فاجتنبه إلى طريق (1)
429 - آخر:
إذا ما صديقي أسا مرّة … وقد كان في ما مضى مجملا
ذكرت المقدّم من فعله … ولم يفسد الآخر الأوّلا
430 - أبو بكر الخوارزمي ([2]):
إن شئت أن تعرف يا صاحبي … مالك في قلبي من الواجب
فانظر إلى فعلك لي أوّلا … وقس على الشّاهد بالغائب
431 - آخر:
ما من أخ يحنو عليكا … إلا لشيء في يديكا
427 - ديوان الشريف الرضي 1/ 403 من قصيدة مطلعها:
في كلّ يوم مودّات مطلّقة ... قد كان أنكحنيها الدهر مغرورا
428 - الصداقة والصديق (38).
(1) في الصداقة والصديق: فأسبع فاجتنبه. أي كثرت فيه السباع.
429 - العقد الفريد 2/ 277 لطاهر بن عبد العزيز. [2] أبو بكر الخوارزمي، محمد بن العباس من أئمة الكتاب، وأحد الشعراء العلماء كان ثقة في اللغة ومعرفة الأنساب، كانت أمه من طبرستان وأبوه خوارزميا فركّب من الاسمين نسبة (طبرخزي) سكن الشام، وأقام بحلب وكان مشارا إليه في عصره، مات بنيسابور سنة 383. سير أعلام النبلاء 16/ 526، والأعلام. وفي الأصل أبو بكر بن الخوارزمي.
اسم الکتاب : أنس المسجون وراحة المحزون المؤلف : الحلبي، صفي الدين الجزء : 1 صفحة : 180