responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أنس المسجون وراحة المحزون المؤلف : الحلبي، صفي الدين    الجزء : 1  صفحة : 120
لا تشكونّ من الخمول فربّما … كان الخمول إلى السّلامة سلّما
واصبر ففي بعض الحوادث عصمة … فالعين يؤمنها من الرّمد العمى
296 - وآخر:
رضينا بالخمول فما استرحنا … فهل بعد الخمول سبيل ذلّ
ومع ذا ضيّقوا والله صدري … أيرضى مثلها بالله قل لي
297 - وقال بعضهم: السّلامة في الخمول خير من العطب في المعالي.
298 - وقيل: عزّى رجل كسرى فقال: أغناك الله عن الحاجة إلى الصّبر بحسن العزاء، ولا أنساك مصيبتك بأعظم منها، ولا أحرمك جزيل الثّواب عليها.
299 - ولأبي الحسن الأطروش المصري من أبيات:
ما زلت أدفع شدّتي بتصبّري … حتّى استرحت من الأيادي والمنن
فاصبر على نوب الزّمان تكرّما … فكأنّ ما قد كان منها لم يكن
300 - لا تقنطنّ وثق بالله [إنّ له] … لطفا يدقّ عن الأفهام وا [لفطن]
يأتيك من لطفه ما ليس [تعرفه] … حتّى كأنّ الذي قد كان لم يكن

= ووفاته ببغداد، عمر طويلا، وخدم الخلفاء من بني العباس، انتهت إليه رئاسة الأطباء في العراق، كان عارفا بالفارسية واليونانية والسريانية، تولى البيمارستان العضدي إلى أن توفي، وكان رئيس النصارى ببغداد وقسيسهم. توفي سنة 560 هـ‌ الأعلام، طبقات الأطباء (349)، وفيات الأعيان 6/ 69. معجم الأدباء 19/ 276.
299 - الفرج بعد الشدة 5/ 67.
300 - ما بين المعقوفين مخروم بالأصل. مستدرك من الدرر الكامنة لابن حجر 3/ 181، وكان ابن تيمية رحمه الله ينشدهما وهو في الاعتقال.
اسم الکتاب : أنس المسجون وراحة المحزون المؤلف : الحلبي، صفي الدين    الجزء : 1  صفحة : 120
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست