اسم الکتاب : الأمثال السائرة من شعر المتنبي المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 32
وقال أيضاً:
ضروبُ الناس عشّاقٌ ضروبا ... فاعذرُهُمْ أشَفُّهُمُ حبيبا
وقال أيضاً:
ومن نكد الدنيا على الحُرِّ أن يرى ... عدواً له ما من صداقته بُدُّ
وأُكْبِرُ نفسي عن جزاءٍ بغيبةٍ ... وكلُّ اغتيابٍ جهدُ مَنْ لا له جهدُ
فما في سجاياكم منازعة العلى ... ولا في طباع التربة المسك والندُّ
وقال أيضاً:
من الحلم أن تستعمل الجهل دونه ... إذا اتسعتْ في الحلم طرقُ المظالمِ
وقال أيضاً:
إذا لم تكنْ نفسُ النسيب كأصله ... فماذا الذي تُغني كرامُ المناسبِ
اسم الکتاب : الأمثال السائرة من شعر المتنبي المؤلف : الصاحب بن عباد الجزء : 1 صفحة : 32