responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التعازي [والمراثي والمواعظ والوصايا] المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد    الجزء : 1  صفحة : 294
فقد مات معروفٌ وماتت تجارةٌ ... ومات غناءٌ يوم ودّعت ماضيا
نعزّي أمير المؤمنين ورهطه ... بسيفٍ له ما كان في الحرب نابيا
لقد كان في أعدائهم ذا شكيمةٍ ... لهم ناهكاً عدا وقد كان ناكيا؟
وملآن من ودّ الخليفة صدره ... يؤدّي إليه النّصح مذ كان ناشيا
مضى ماجد الأيّام رافع همّةٍ ... إلى الخلق الأعلى، من الذّمّ ناجيا
فإن عدّ في دنيا فذكر مكارمٍ ... وإن عدّ في دينٍ فلم يك تاليا
على مثل ما لاقى يزيد بن مزيدٍ ... عليه المنايا فالق إن كنت لاقيا
فتىً كانت الأبطال تعرف أنّه ... إذا قارعته ليس بالضّيم راضيا
فإن تك أفنته اللّيالي فأوشكت ... فإنّ له ذكراً سيفني اللّياليا
حلفت لقد أبقى يزيد لرهطه ... معالي لا تنفكّ تبني معاليا

اسم الکتاب : التعازي [والمراثي والمواعظ والوصايا] المؤلف : المبرد، محمد بن يزيد    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست