responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور المؤلف : ابن الأثير، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 257
ومري سوابق دمعها فتوا كفت ... ساق يجاذب فوق ساق ساقا
وكذلك أيضاً قول أبي إسحاق بن عثمان المغربي:
لم يبق غيرَك إنسان يلاذُ به ... فلا بَرحْتَ لعين الدهر إنسانا
فهذا هو التجانس البديع الذي هو أعلى المراتب وأسمى المنازل.
وقال الآخر:
وإذا البلابل أطربت بديلها ... فانف البلابل باحتساء بلابل
وقال الآخر:
هل لما فات من تلافٍ تلافي ... أو لشاكٍ من الصبابة شاكي
وقال الآخر:
لقائك يدني من المُرتجى ... وبفتح باب الهوى المُرتجا
وأمثال هذا كثيرة كقول بعضهم:
قلت للقلب ما دهاك أجبني ... قال لي بائع الفراني فراني
ناظراه فيما جنى ناظراه ... أودعاني أمُتْ بما أودعاني

اسم الکتاب : الجامع الكبير في صناعة المنظوم من الكلام والمنثور المؤلف : ابن الأثير، ضياء الدين    الجزء : 1  صفحة : 257
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست