responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء المؤلف : النواجي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 88
يا من يروم الايتمام بسيدي ... اخضع إليه بذلة وتملُّقِ
وإذا أردتَ الأقتفا والاكتفا ... سابق لمن حاز الشريعة والحَقِ
القاضي فخر الدين بن مكانس وأجاد في الغاية:
لله ظبيُ زارني في الدُجى ... مستوقراً ممتطياً للخطر
فلم يقيم إلا بمقدار أن ... قلت له أهلا وسهلا ومرحبا
وهذان البيتان الموعود بذكرهما في القسم الذي قبله للشيخ بدر الدين الدماميني:
الدمعُ فاضَ بافتضاحي في هوى ... ظبي يغار الغصن منه إذا مشى
وغدا بوجدي شاهداً ووشى بَما ... أخفى فيا لله من قاض وشاهد
وله أيضاً:
شقائق النعمان ألهو بها ... إن غابَ من أهوى وعز اللقا
والجد في القرب نعيمي وإنْ ... غاب في أكتفي بالشقائق
وقال أيضاً:
وربَّ نهارِ نادمتُ فيه أغيداً ... فما كان أحلاه حديثاً وأحسنا
منادمة فيها مناي فجدا ... نهار يقضى بالحديث والمنا دما
القاضي مجد الدين بن مكانس:
نزل الطلُّ بكرةً ... وتوالي تَجددا
والنَدامى تجمَّعوا ... فأجل كأس على الندا
وقلت في مليح نقانقي:
ونقانقي قال وجهي كعبةُ ... وعلى نقا كفى يكون المُلتقى

اسم الکتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء المؤلف : النواجي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست