responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء المؤلف : النواجي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
الباب الأول: في حده ورسمه
عرف ابن رشيق القيرواني بأن قال. الاكتفاء هو أن يدخل موجود الكلام على محذوفه. واعترضه الشيخ بدر الدين بن الصاحب تبعاً للشيخ صفي الدين الحلي، بدخول الحذف فيه نحو قوله تعالى: (أنَا أُنَبِئُكُمْ بِتَأوِيلِهِ فَأرْسِلُونِ. يُوسُفُ أَيَّها الصِّدِّيقُ).
واعترض ابن الصاحب أيضاً على من مثل الاكتفاء يقول الشاعر (وهو من البحر الكامل):
إني لأذكُركُمْ وقد بَلَغ الظَمَأ ... مني فأشرقُ بالزلالِ الباردِ
وأقولُ ليتَ أحبتي عاينتُهم ... قبلَ المماتِ ولو بيومٍ واحدِ
أي وقد بلغ الظمأ غايته أو حده. قال: وهو أيضاً الحذف لا من الاكتفاء. وليس مراد بدر الدين الحذف المصطلح عليه في فن

اسم الکتاب : الشفاء في بديع الاكتفاء المؤلف : النواجي، شمس الدين    الجزء : 1  صفحة : 23
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست