responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 418
له منظر فى العين أبيض ناصع ... ولكنّه فى القلب أسود أسفع
ونحن نرجّيه على السخط والرضا ... وأنف الفتى من وجهه وهو أجدع
وقال «1» :
لى حرمة والت علىّ سجالكم ... والماء رزق جمامه للأول «2»
وقال آخر:
أعلق بآخر من كلفت بحبه ... لا خير فى حب الحبيب الأول
أتشكّ فى أن النبىّ محمدا ... خير البرية وهو آخر مرسل
وقال أبو تمام، فى خلاف ذلك «3» :
نقّل فؤادك حيث شئت من الهوى ... ما الحبّ إلا للحبيب الأوّل
كم منزل فى الأرض يألفه الفتى ... وحنينه أبدا لأوّل منزل
وقال ديك الجن فى المعنى الأول:
اشرب على وجه الحبيب المقبل ... وعلى الفم المتبسّم المتقبّل
شربا يذكر كل حبّ آخر ... غضّ وينسى كل حبّ أول
نقّل فؤادك حيث شئت فلن ترى ... كهوى جديد أو كوصل مقبل
ما إن أحنّ إلى خراب مقفر ... درست معالمه كأن لم يؤهل
مقتى لمنزلى الّذى استحدثته ... أما الّذى ولى فليس بمنزلى
وقال العلوى الأصبهانى:
دع حبّ أول من كلفت بحبّه ... ما الحبّ إلا للحبيب الآخر
ما قد تولى لا ارتجاع لطيبه ... هل غائب اللذات مثل الحاضر
إنّ المشيب وقد وفى بمقامه ... أوفى لدىّ من الشّباب الغادر
دنياك يومك دون أمسك فاعتبر ... ما السالف المفقود مثل الغابر

اسم الکتاب : الصناعتين: الكتابة والشعر المؤلف : العسكري، أبو هلال    الجزء : 1  صفحة : 418
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست