responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 94
يا بن الألى غير زجر الخيل ما عرفوا ... إذ تَعرفُ العُربُ زجر الشاء والعكرَ
يدعو لهذه النفوس ومنابتها بالسقيا. ويقول أن منابتها لم تزل تسقى الورى يعني أنا أبا الممدوح وقومه كانوا كلهم مفضلين على الناس فسقيت منابت هذه النفوس كما لم يزالوا يسقون الناس وجعل للنفوس منابت لما أراد أن يدعو لها بالسقي. وإنما تحتاج إلى السقي المنابت، ثم قال:
سقيت بندى أبي أيوب يريد بذلك إلى سقيا يده أعظم السقيا وهو أفضل قومه، وخير مَنْ نبت فيهم. وليس الغرض أن يدعو لقوم أبي أيوب بأفضال أبي أيوب عليهم، ولكن الغرض تعظيم شأن عطائه كأنه (لو) دعا بأن يسقيهم الغيث لكان دون سقيا يدي أبي أيوب.

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 94
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست