responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 78
مراجع لعقله صبور
على عزائه، مغتفر للعظائم. وهذا معنى مطروق كثيراً لا يفتقر فيه إلى أحد. وفي البيت الذي يليه تبيان لما أراد وإنما هو معنى قول أبي تمام:
أتصبر للجلى عزاء وحسبه ... فتؤجر أو تسلو سُلُوَّ البهائم
وقال محمود الوراق:
إذا أنت لم تصبر عزاء وحسبة ... صبرت على الأيام صبر البهائم
وإلى هذا أشار بقوله:
سهرت بعد رحيلي وحشة لكُمُ ... ثم استمرّ مريري وارعوى الوسن
وقوله:
ذكرت به وصلاً كأن لم أفز بهِ ... وعيشاً كأني كنتُ أقطعُهُ وَثبا
أراد بالمصراعين جميعاً قصر زمان الوصل. فأما المصراع الأول

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 78
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست