responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 64
الأمر، كما تقول: لا تمت زيداً إذا دعوت له. ولو كان خبراً لقال: لا تجزني، ولا تموت زيد، يريد: لا ضنيت كما ضنيت بعدها وان كن قد جرت دموعهن كما جرت دموعي. وهذا كقوله:
أبديت مثل الذي أبديتُ من جزع ... ولم تجني الذي أجنيت من ألمِ
وقوله أيضاً:
يشتكي ما اشتكيت من ألم الشوق ... إليها والشوق حيث النحول
وهذا الدعاء كقول الآخر:
فلا يبعد الله الديار وأهلها ... وإن أصبحت منهم برغمي تخلت
لا يبعد جزم لأنه دعاء. ولو كان خبراً لكان رفعاً.
وقوله:
قالوا هجرت إليه الغيث قلت لهم ... إلى غيوث يديه والشابيب
يعني أن مصر لا تمطر، وإذا مطرت خرب كثير منها. وأهلها

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 64
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست