responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 59
طول الليل. يريد أن الأرض إذا كانت له نعلا فما يقدر على خلعها لا إنه يريد المشي فيها. وكأنه نوى أن يشبه الليل بفرس أدهم عليه حلي من ذهب أو فضة وقائمه منعلة بالأرض. وكأنه نظر في هذا البيت إلى امرئ القيس يصف فرساً أغر:
كأن الثريا علقت في مصامة ... بأمراس كتان إلى صم جندلِ
يريد بصم الجندل: صلابة حوافره. إلا أن المتنبي لم يفصح بهذا. ولقائل أن يقول: هذه دعوى لا حجة عليها فلعمري إن هذا لكما تقول إلا أن الشعر يحمل معناه على أحسن ما يقدر عليه تحقيقاً أو مجازاً.
وقوله:
أعيدوا صباحي فهو عند الكواعبِ ... وردوا رقادي فهو لحظُ الحبائب
يريد ردوا الكواعب حتى يعود صباحي. أي دهري ليل كله. ولا صباح لي إلا وجوههن. وحقق ذلك بقوله

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست