اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة الجزء : 1 صفحة : 50
فلولا خوف خالقها ... إذن لقلعتها حسداً
فهذا يغار على حبيبته من عينه لمباشرتها إياه بالنظر كما إن قلب أبي الطيب يحسد عينه على مباشرتها للممدوح بالنظر.
وقوله:
ولاقى دون ثأيهم طعاناً ... يُلاقي عنده الذئب الغراب
الثأي: جمع ثاية: وهي الحجارة حول البيت تبني فيأوي إليها الراعي. قال الراجز:
أصبحت بين سٍمعةٍ وسمع ... صرعن ثاياتي أشد الصرع
وقوله: يلاقي الذئب الغراب أي يجتمعان عليه لا كل الموتى أي لاقى طعاناً شديداً
لابد فيه من القتل. والأصرمان: الذئب والغراب، سميا بذلك لأنهما انقطعا عن الناس.
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة الجزء : 1 صفحة : 50