responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 127
وأنت التي حببتِ كل قصيرة ... إليَّ وما تدري بذاك القصائر
ومثله:
وأنت التي ما من صديق ولا عدي ... يرى نضو ما أتعبت إلا آوى ليا
ومثله:
وأنت الذي ربيت ذا الملك ناشئاً ... وليس له أمٌ سواك ولا أب
قال الشيخ أبو الفتح: كلمته غير مرة في هذا فاعتصم بأنه إذا أعاد الذكر على لفظ الخطاب كان أبلغ وأمدح من أن يرده على لفظ الغيبة. لأنه لو قال: وأنت الذي ربّى ذلك الملك لعاد الضمير من لفظ الغيبة، فإذا قال ربيت فقد خاطبه وكان أبين. ولعمري إنه لكما ذكر. ولكن الحمل على المعنى عندنا لا يسوغ في كل موضع. ولا يحسن.
هذا كلام ابن جني. وقال أيضاً: لولا أنا سمعنا مثله من الشعر للعرب لرددناه.

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست