responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 102
أو تهزؤه الذي لا يليق بما نحن بصدده. أم من ظنه إنه إذا تهزأ توهم الناس فيه إنه يعلم ما لا يعلمون. ولقد جود أبو الطيب حيث قال:
وكم من عاتب قولا صحيحاً ... وآفته من الفهم السقيم
ويقول أيضاً:
ومن يك ذا فمٍ مرٍ مريض ... يجد مراً به الماء الزلالا
أما سبك البيت فأحسن شبك. يريد أنك تشبه أباك، وأبوك يشبه أباه. وأبوه أباه، فأنت أبوك، إذ كان فيك أخلاقه، وأبوك أبوه إلى آخر الآباء. فليت شعري ما الذي أستقبحه. وقد جاراني بعض أهل العلم فقال: أستقبح قوله: حمدان حمدون، وحمدون حارث ليس في حمدان ما يسقبح من حيث اللفظ ولا المعنى. ولنسلم له أن حمدان وحمدون لفظتان مستهجنتان فكيف نصنع والرجل اسمه هذا. فهل تستعير له أبا غير أبيه، أم يسميه بلفظه حسنة يخترعها. ولقد كان الذئب في ذلك للآباء لا للمتنبي.
وقد قال أبو بكر محمد ابن دريد الازدي في قصائده:

اسم الکتاب : الفتح على أبي الفتح المؤلف : ابن فورجة    الجزء : 1  صفحة : 102
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست