اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 89
الشاطبي
القاسم بن فيرة بن خلف الرعيني الأندلسي الشاطبي المقرئ أحد الأعلام. كان إماما علامة نبيلا واسع المحفوظ كثير الفنون بارعا في القراءات وعللها حافظا للحديث أستاذا في العربية، وقصيدتاه في القراءات والرسم مما يدل على تبحره. قال الذهبي: وصبر على فقر شديد ثم قدم القاهرة فطلبه القاضي الفاضل للإقراء بمدرسته فأجاب بعد شروط اشتراطها. قال السخاوي: أقطع بأنه كان مكاشفا وإنه سأل الله تعالى كفاف حاله ما كان أحد يعلم أي شيء هو. توفي سنة 595. ابن طارق
أحمد بن طارق بن سنان أبو الرضي الكركي الأصل البغدادي المولد التاجر المحدث، سمع من أبي نصر موهوب بن الجواليقي وابي الفضل بن الأموري وأحمد بن طاهر المهسي وجماعة غيرهم، طول روايته وذكر من روى عنه الذهبي ثم قال: قال ابن النجار: إلا إنه كان في التشيع شحيحا مقترا على نفسه يشتري من لقم المكدين ويتبع المحدثين ليأكل معهم ولا يشعل في بيته ضوأ وخلف تجارة تساوي ثلاثة آلاف دينار. مات في سنة 592 وبقي في بيته أياما لا يدري به وأكلت الفارة أذنيه وانفه.
القاضي الفاضل
أبو علي بن القاضي الأشرف أبي الحسين اللخمي العسقلاني البيساني، مسودات رسائله لا تقصر عن مائة مجلد. قال الموفق عبد اللطيف: كان قليل النحو لكن له دربة قوية تعرض له قلة اللحن، وكان متقللا في مطعمه ومنكحه وملبسه، لباسه البياض لا يبلغ جميع ما عليه دينارين، وكان فيه سوء خلق يكتمه ولا يظهره. توفي سنة 596.
ابن بيان
ذو الرياستين محمد بن محمد ذي الرياستين بن أبي الطاهر الأبياري المصري أبو الفضل، سمع من خلق وكتب الكثير بخطه، وتولى ديوان النظر في الدولة المصرية، وتقلب في الخدم في الأيام الصلاحية، وكان القاضي لفاضل ممن يغشي بابه ويمتدحه
اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 89