اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 88
ابن دحية الكلبي
العلامة أبو الخطاب عمر بن حسن بن علي بن محمد بن الجميل المعروف بابن دحية الكلبي، كان يكتب لنفسه ذو النسبتين بين دحية والحسين وإنه سبط أبي السام الحسيني الفاطمي. كان له التصانيف الفائقة والرحلة الواسعة والدراية الحسنة
بالنحو واللغة والحديث متنا وإسنادا، وروى عن جماعة وروى عنه جماعة طول الحافظ الذهبي روايته ومن روى هو عنه وأطال ترجمته إلى أن قال: قال ابن واصل: وكان أبو الخطاب مع فرط معرفته بالحديث متهما بالمجازفة في النقل، وبلغ ذلك الملك الكامل وقد بنى له دار الحديث بالقاهرة، فأمره أن يعلق شيئا على أحاديث الشهاب، فعلق كتابا تكلم فيه على أحاديثه وإسناده، فلما وقف الملك الكامل على ذلك قال له بعد حين: قد ضاع مني فعلق لي مثله ففعل، فجاء في الثاني بمناقصة الأول، فعلم السلطان صحة ما نقل عنه وعزله من دار الحديث. قال ابن نقطة: كان يدعى أشياء لا حقيقة لها، ذكر لي أبو القاسم بن عبد السلام وهو ثقة قال: نزل عندنا ابن دحية فكان يقول: أنا أحفظ صحيح مسلم والترمذي، فخلطنا له أحاديث من الترمذي بأحاديث موضوعة وامتحناه بها فلم يعرف منها شيئا. قال ابن خلكان: وصنع للمظفر صاحب اربل قصيدة ادعى إنها له، فظهرت في ديوان الأسعد بن مماتي. قال الذهبي: وكذلك نسبة شيء لا حقيقة له، قرأت بخط ابن مدى:
كان أبوه تاجراً يعرف بالكلبي بين الفاء والباء وهو اسم موضع بدانية، وكان أبو الخطاب يكتب أولا الكلبي معا إشارة إلى النسب والبلد. توفي سنة 633.
المسعودي
شارح المقامات محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن مسعود أبو سعيد وأبو عبد الله ابن أبي السعادات المسعودي الخراساني، وروى عن جماعة وروى عنه جماعة، وكان المحدثون يلينونه كما قال الذهبي. قال ابن خليل الآدمي: لم يكن في نقله بثقة ولا مأمون. توفي سنة 584.
اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 88