اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 77
عاد إلى عنصره إنما ... تخرج من قعر البحور الفصوص
توفي سنة 417 بصقلية.
ابن النحاس
بهاء الدين محمد بن إبراهيم بن محمد الإمام العلامة، كان من أذكياء بني آدم وله خبرة بالمنطق واقليدس، مشهور بالدين والصدق مع إطراء التكليف والتجمل وصغر العمامة فيه ظرف النحاة وانبساطهم، وكان يتحدث في تعليمه وخطابه بلغة عامة الحلسيين ولا يتقعر في عبارته وأظنه لم يتزوج توفي سنة 618.
أبو الحسن
علي بن صاعد الصدفي المنجم المعروف بابن يونس المصري المشهور صاحب الزيج الحاكمي المعروف بزيج ابن يونس في أربع مجلدات كبار كان ابن يونس المذكور أبله مغفلا يعمم على طرطور طويل ويجعل رداءه فوق العمامة، وكان طويلا وإذا ركب ضحك الناس منه لشهرته وسوء حاله ورثاثة لباسه، وكان له مع هذه الهيئة إصابة بليغة غريبة في النجامة لا يشاركه فيها غيره، وكان أحد الشهود ومتفننا في علوم كثيرة. دخل مرة على الحاكم العبيدي صاحب مصر ومداسه في يده فقبل الأرض وجلس والمداس إلى جانبه والحاكم يراها وهو
بالقرب منه، ولما انصرف قبل الأرض ولبسها وانصرف. توفي سنة 399.
التاج المراكشي
تاج الدين محمد بن إبراهيم بن يوسف المراكشي، حصل علوما عديدة أكثرها بالسماع لأنه كان ضعيف البصر مقاربا للعمى، كان ذكيا عجولا محتقرا للناس كثير الوقعية فيهم، ولهذا عمل عليه قاضي القضاة جلال الدين القزويني حتى أخرجه من مصر إلى دمشق مرسما عليه. توفي فجأة سنة 752.
العلم الاصفوني
علم الدين أحمد بن محمد بن عبد العليم المعروف بالأصفوني، كان رجلا
اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 77