اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 145
مرضاته سبحانه وله الحمد، أو من نية لعلها لم تخلص لله، أو مقصد مزج بغير إرشاد شرعي، أو من تعليل الأمور بالمقاصد الدنية الدنيوية، واستقيله العثرة في ذلك كله واستوهبه المعذرة واستمنحه المغفرة وأبرأ إليه من ذلك كله، لا إله إلا هو ولا غافر سواه.
(اللهم) يا رحمن يا رحيم يا واسع يا عظيم يا ذا الفضل العميم والمن الجسيم يا معطيا قبل السؤال وعالما بالحال أسألك بأسمائك كلها وصفاتك أجمعها وبكل ما إذا ما دعيت به أجبت أن تكشف عناصر الفلاكة والإهمال والحرمان، وان تصرفنا عن مواقع الشر والخذلان، وان تحفظ ألسنتنا وقلوبنا من الشيطان، وان تكلأنا بالتوفيق وتؤيدنا بالتكلان يا رحيم يا رحمن لا حول ولا قوة إلا بك يا علي يا عظيم.
(اللهم) إني أشكو إليك ضعف حلتي وقلة قوتي وهواني على الناس رب المستضعفين وربي إلى من تكلني إن لم يكن بك غضب علي فلا أبالي لكن رحمتك أوسع لي.
(اللهم) اقبل معاذيري وتجاوز عن تقصيري ولا تتركني حقيرا ولا تسلط علي تغييرا واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا.
(اللهم) قد رفعت يدي إليك فلا تردهما صفرا.
(اللهم) ضع فيهما من خيرك وبركتك.
ما أنت بالسبب الضعيف وإنما ... نجح الأمور بقوة الأسباب
فاليوم حاجتنا إليك وإنما ... يدعى الطبيب لساعة الاوصاب
(اللهم) انقطع الرجاء إلا منك وحصل اليأس إلا من رحمتك لا تعكس ظنا قد عول
على فضلك ولا تخيب أملا طال تعلقه بك أعتق عنقا مد إليك من رق غيرك فك أسيرا لا يملك فكاكه إلا أنت.
(اللهم) ليس على عطائك عائق ولا يعجزك شيء فلك القدرة الكاملة والرحمة الواسعة والحكمة البالغة وكلتا يديك سخاء ولا ينقص فيضك العطاء وتستحي من تخيب آمليك غاية الحياء وعلمك قد أحاط بما في الأرض والسماء وبما في الظواهر والضمائر من الجلاء والخفاء انظر إلينا منك بنظرة رحيمة ربنا مسنا ضر نفوسنا وان لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين، لا آله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين، سمع الله نظر الله سبحان الله آمين وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 145