responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 140
ومنه:
لم ينصبوا بالشاد ناج صبيحة ال ... اثنين مسبوقا ولا مجهولا
نصبوا بحمد الله ملء قلوبهم ... شرفا وملء صدروهم تبجيلا
ما ضره أن بزعنه لباسه ... فالسيف أهول ما يرى مسولا
ومنه:
لا ينبغي للضيف إن كان ذا ... حزم وتدبير وطبع لطيف
أن يتعدى أبدا طوره ... ولا يرى إلا بحكم المضيف
فالأمر للإنسان في بيته ... إن شاء أن ينصف أو أن يحيف
وإنما ينقص أحكامه ... عليه ذو جهل وعقل سخيف
ومنه:
إذا شئت أن تستقرض المال منفقا ... على شهوات النفس في زمن العسر
فسب نفسك الإنفاق من كنز صبرها ... عليك وإرفاقا إلى زمن اليسر
فإن قبلت كنت الغني وإن أبت ... فكل منوع بعدها واسع العذر
ومنه:
إذا لم تكن ملكا مطاعا ... فكن عبدا لمالكه مطيعا
وإن لم تملك الدنيا جميعا ... كما تختار فاتركها جميعا
هما سببان من ملك ونسك ... ينيلان الفتى الشرف الرفيعا
ومن ينتفع من الدنيا بشيء ... سوى هذين عاش بها وضيعا
ومنه:
يا أيها العالم لا تشتكي ... فالحذق محسوب من الرزق
العلم لا يسلبه أهله ... والمال مسلوب من الخلق
ومنه:
المال اشرف ما اقتنيت فلا تكن ... سمحا به وتأن في تفصيله

اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 140
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست