responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 134
ومنه:
احتل لحقدك فاللبي ... ب بلطفه يستل ثاره
أمضى الحديد أرقه ... والماء يثقب في الحجاره
والهجو بيت منه لا ... يطفى طويل المدح ناره
يخفى الكثير من الحلا ... وة في القليل من المراره
ومنه:
ولا غرو أن يبلى الشريف بناقص ... فمن ذنب التنين تنكسف الشمس
ومنه:
وإني وإعدادي لدهري محمدا ... كملتمس إطفاء نار بنافخ
ومنه:
فإن تكن الدنيا إنالتك ثروة ... فأصبحت ذا يسرو وقد كنت ذا عسر
فقد كشف الإثراء عنك خلائقا ... من اللؤم كانت تحت ثوب من الفقر
ومنه:
حيائي حافظ لي ماء وجهي ... ورفقي في مطالبتي رفيقي
ولو أنى سمحت ببذل وجهي ... لكنت إلى الغني سهل طريقي
ومنه:
ما الناس إلا مع الدنيا وصاحبها ... فكيف ما انقلبت يوما به انقلبوا
يعظمون أخا الدنيا فإن وثبت ... عليه يوما بما لا يشتهى وثبوا
ومنه:
قالت وقد انتضت سيوف اللحظ ... والدر ممازح لذاك اللفظ
ذا حظك ما أنقصك قلت لها ... لو شئت لما كنت قليل الحظ
ومنه:
من منصفي من معشر ... كثروا علي وكبروا

اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست