اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 112
ابن المنير
أبو الحسين أحمد بن المنير الطرابلسي الملقب مهذب الدين عين الزمان الشاعر المشهور، مهر في اللغة والأدب وقال الشعر فأجاد، قدم دمشق وسكنها وكان كثير الهجاء بذئ اللسان، ولما كثر منه سجنه نورى ابن أتابك صاحب دمشق وعزم على قطع لسانه، فشفع فيه ونفى، وله من جملة القصيدة:
وإذا الكريم رأى الخمول نزيله ... في منزل فالرأي أن يتحولا
كالبدر لما إن تضاءل جد في ... طلب الكمال فحازه متنقلا
ومنها:
لله علمي بالزمان وأهله ... ذنب الفضيلة عندهم أن تكملا
طبعوا على لؤم الطباع فخيرهم ... إن قلت قال وإن سكت تقولا
توفي في جمادي الآخرة سنة 548.
النفيس
أبو العباس أحمد بن أبي القاسم المنعوت بالنفيس، كان من العلماء والأدباء، وله ديوان شعر جاد فيه. ذكره العماد في الخريدة فقال: فقيه مالكي المذهب له يد في علوم الأوائل والأدب، ومن شعره:
يسر بالعيد أقوام لهم سغة ... من الثراء وأما المقترون فلا
هل سرني وثيابي فيه قوم سبا ... أم راقني وعلى رأسي به ابن جلا
توفي سنة 603 بقوص بعد أن جاب البلاد واستجدى الناس بشعره
أبو الصلت
أمية بن عبد العزيز الأندلسي، كان أدبيا ماهرا في علوم الأوائل، ذكره العماد في الخريدة وأثنى عليه، ومن نظمه:
وقائلة ما بال مثلك خاملا ... أأنت ضعيف الرأي أم أنت عاجز
فقلت لها ذنبي إلى القوم إنني ... لما لم يحوزوه من الفضل حائز
اسم الکتاب : الفلاكة والمفلوكون المؤلف : الدلجي، أحمد بن علي الجزء : 1 صفحة : 112