responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللؤلؤ في الأدب المؤلف : البكري، محمد توفيق    الجزء : 1  صفحة : 79
كالرّياط البيض، والملاء الرّخيص، وجنّ الذباب، وصمّ الغراب، وسكن العصفور مع الضبّ في حجر، وسال لعاب الشّمس كمذاب الصّفر ودوّى النحل في المحل، ووثب الجراد، في الوهاد، وانساب النضناض، على الرضراض، وخرج الذرّ من الجفر وطاب المقيل، في الظّل الظّليل، ففي كلّ دوحةٍ أستارٌ وحجب، وتحت كلّ سدرةٍ قيّةٌ وطنب وسرى النّسيم في الظّهيرة بين الأشجار، كأنّه نسيم بين الأسحار.

فصل الشتاء
فإن أظلّ الشّتاء كنت في جوٍ كأدكن الخزِّ، وأرضٍ كأخضرِ القزِّ، ولقحةٍ تدرُّ، وكلبٍ يهرُّ، ونكباءُ صرصر وخبزٍ سميذ،

اسم الکتاب : اللؤلؤ في الأدب المؤلف : البكري، محمد توفيق    الجزء : 1  صفحة : 79
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست