responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اللؤلؤ في الأدب المؤلف : البكري، محمد توفيق    الجزء : 1  صفحة : 41
سيف زهير بن جناب، وظفر كأنّه في أول شهر.
و (الغيلة) كأنّها بروجٌ مشيَّدة، أو قناطرَ مقرمدة، أو قطعٌ من اللّيلِ على الأرضِ، أو لججُ البحر يدفع بعضها بعض أو سحابٌ ثِقال، أو أنّ أخفافها رحى تُطْرَحُ وتُشال أو أنّها ليل والنّاب هلال، أو أنيابها رماحٌ طوال (والفهد) كأنّما عليه من حدقٍ نطاق، أو نثرٍ عليه
الشّجر الأوراق تريد الفتك ولا يريد (امكر وأنت في الحديد) و (الظباء) تمرح بين الآكام كظباء مكّة صيدها حرام كأنّ كلّ ظبيةٍ دمية، وكأنّ في محاجرها عيون ليلى وميّة و (حمار الوحش) أحقب مدمج،

اسم الکتاب : اللؤلؤ في الأدب المؤلف : البكري، محمد توفيق    الجزء : 1  صفحة : 41
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست