responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي المؤلف : المهلبي، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 294
وقوله:
غَدَونَا تَنفُضُ الأغصانُ فيه ... على أعرافِهَا مثلَ الجُمَانِ
قال: يريد ما يقع عليها من خلل الأغصان من ضوء الشمس.
وأقول: بل يريد ما يقع من طل الأغصان وشبه ذلك بالجمان؛ وهو حب يعمل من الفضة على شكل الدر، فشبه الطل المتناثر على أعراف الخيل به، والذي ذكره من ضوء الشمس الذي يقع من خلل الشجر هو تفسير البيت الذي يليه - (إلا أنه شبهه بالدنانير لصفرته وجعلها تفر، لأنه لا يمكن إمساكه) - وهو قوله:
وَألقَى الشَّرقُ منها في ثِيَابي ... دنانيراً تَفِرُّ من البَنَانِ
وقوله:
فإنَّ النَّاسَ والدُّنيا طَريقٌ ... إلى مَنْ ما لَهُ في النَّاسِ ثَاني

اسم الکتاب : المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي المؤلف : المهلبي، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 294
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست