responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي المؤلف : المهلبي، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 270
وقوله:
مِلْتُ إلى من يكَادُ بينكُمَا ... إن كُنتُمَا السَّائلَينِ يَنقَسِمُ
قال: خاطب صاحبه مخاطبة الأثنين؛ لأن من عادة الشعراء، أن يخاطبوا الاثنين نحو قول عبيد:
يَا خلِيلَيَّ اربَعَا واستَخبِرا المنزلَ ... الدارسَ من أهلِ الحِلاَلِ
وأنشد استشهادا على ذلك خمسة أبيات أولها: يا خليلي، ثم قال: ولما كانت هذه عادة لهم جارية، ومذهبا مألوفا، جاز أن يخاطب الواحد مخاطبة الاثنين، ويؤكد هذا عندك قول الشاعر:
فإنْ تَزجُراني يا ابن عَفَّانَ انزَجِرْ ... وإنْ تَترُكاني أحمِ لَحماً مُوَضَّعَا
(وهذا التفسير على من روى: (ملت)، بفتح التاء والرواية المشهورة: (ملت) بتاء مضمونة).
فيقال له: أما مخاطبة الواحد خطاب الاثنين، فقد جاء عنهم كثيرا. من ذلك قول امرئ القيس:
قفَا نَبكِ من ذِكرَى حَبيبٍ وَمَنزِلِ. . . . . . . . . .

اسم الکتاب : المآخذ على شراح ديوان أبي الطيب المتنبي المؤلف : المهلبي، أبو العباس    الجزء : 1  صفحة : 270
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست