responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 59
إني من القوم الذين إذا ابتدوا ... بدأوا بحق الله ثم النائل
المانعين من الخنا جاراتهم ... والحاشدين على طعام نازل
والخالطين فقيرهم بغنيهم ... والباذلين عطاءهم للسائل
والضاربين الكبش يبرق بيضة ... ضرب المحمجر عن حياض الإبل
والقاتلين لدى الوغى أقرانهم ... إن المنية من وراء الوائل
والقائلين ولا يعاب كلامهم ... يوم المقامة بالقضاء الفاصل
قال الزبير بن بكار: كانت قريش في ملك ضابط كمملكة فارس، ومالها ملك وما كان ذلك إلا بأحلامها. وكان يقال لها: قطين الإله، وقطين الله، وأهل الله، وآل الله. قال عبد المطلب بن هاشم:
لاهم إن المرء يمنع جا ... ره فامنع حلالك
أي امنع أهل بيتك الحرام، يريد مكة حين قدمها صاحب الفيل، فأهلكهم الله عز وجل، قال أبو اليقظان: قال النبي عليه السلام: رأيت جدود العرب، فرأيت جد بني عامر بن صعصعة جملا أحمر يأكل فروع الشجر. وسئل عن بني عامر بن صعصعة فقال جملا أزهر ينفاج من أطراف الشجر وسئل عن غطفان فقال: زهرة تينع.
ومما قال أبو اليقطان: هجان العرب قريش، وعامر بن صعصعة، وحنظلة بن مالك. الأزهر: الأبيض.
وقال ابن قيس الرقيات يمدح:
معقل الحلم من قريش إذا ما ... فاز بالحلم معشر آخرونا
لا يزنون في العشيرة بالسوء ... ولا يفسدون ما يصنعونا

اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 59
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست