responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 302
ألم تر أن شعري سار عني ... وشعرك حول بيتك ما يسير
إذا أبصرتني أعرضت عني ... كأن الشمس من قبلي تدور
وقال:
وفينا وإن قيل اصطلحنا تضاغن ... كما طر أوتار الحراب على الشر
إذا ما رآني ظل كاسر عينه ... ولاحق بالبغضاء والنظر الشزر
آخر:
لقد زادني حبا لنفسي أنني بغيض ... إلى كل امرئٍ وغير طائل
وأني شقي باللئام ولن ترى ... شقياً بهم إلا كريم الشمائل
وقال جميل:
إذا ما رأوني طالعاً من ثنية ... يقولون من هذا وقد عرفوني
آخر:
ولقد بدا لي أن قلبك ذاهل ... عني وقلبي لو بدا لك أذهل
كل تحامل وهو يخفى بغضه ... إن الكريم على القلى يتحمل
وقال بعض المولدين:
سأترك ما بيني وبينك واقعاً ... فإن عدت عدنا والإخاء سليم
ولو قد خبرت الناس حق اختبارهم ... رجعت إلى وصلي وأنت ذميم

اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 302
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست