responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 298
من لم يسمن جواداً كان يركبه ... في الخصب قام به في الجدب مهزولا
افرغ لحاجتنا مادمت منشغلاً ... لو قد فرغت لقد ألفيت مبذولا
آخر:
فلا تعتذر بالشغل عنا فإنما ... تناط بك الآمال ما اتصل الشغل
وتشاغل بعض الولاة عن صديق فاعتذر بشغله فقال له: لولا الشغل ما أتيتك.
وقال ذو الرياستين لثمامة بن اشرس ما أدري كيف أصنع في كثرة طلاب الحوائج، وغاشية الباب؟. قال: أنزل عن موضعك، على ألا يلقاك أحد. قال: صدقت. وقعد لهم.
وقال آخر:
إنما تحمد إذ تفرغ ... في حين اشتغالك
لو تفرغت من الشغل ... استوينا في المسالك
جاء إبراهيم بن المهدي إلى يحيى بن خالد فحجب عنه، فكتب إليه:
إني أتيتك للسلام ولم ... أنقل إليك لغيرة رجلي
فحجبت دونك مرتين وقد ... تشتد واحدة على مثلي
وقيل ليحيى بن خالد: غير حاجبك. قال: فمن يعرف إخواني القدماء؟.
وقال محمود الوراق:
وبني الملوك حصونهم فتحصنوا ... من كل طالب حاجة أو راغب
عالوا بأبواب الحديد لعزها ... وتتوقوا في فتح وجه الحاجب

اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 298
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست