responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 288
جهلاً علينا وجبناً عن عدوهم ... لبئست الخلتان الجهل والجبن
إذا بطنت أرجي خيرهم ظهروا ... وإن ظهرت لبقيا فيهم بطنوا
فطانة فطنوها لو تكون لهم ... مروءة أو تقى لله ما فطنوا
ما لي أسكن عن ضب ويشتمني ... ولو شتمت بني ضب لقد سكنوا
كمدخل رأسه لم يدعه أحد ... بين القرينين حتى لزه القرن
وما أبالي إذا أنضجت كيهم ... ويدعى الناس ما قالوا هن وهنوا
وقال ابن المعتز:
ألا هل ترون ما أرى من معاشر ... لهم في حكم يهجر الحق مشتط
يريعون مما راعهم في شبيبتي ... على حين أن ذكيت واشتعل الوخط
ألا إنها أم العجائب فاصطبر ... وإن كنت ما لقيت أمثالها قط
إذا ما رأوا خيراً أبوا وتحملوا ... إلى بنتهم أو إن رأوا شرة حطوا
ألا إن حلمي واسع إن صلحتم ... بحلمي، وعندي بعده الجدع والحبط
فلا تكثروا شوك الأذى في غضونكم ... فيكثر مني فيكم الكسر والخرط
وليس لقرباكم وأنتم عققتم ... على السيف يوم الروع عهد ولا شرط
ولا رحم إلا وقد شجبت بكم ... ومزقتموها مثل ما مزق المرط

اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 288
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست