responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 155
باب احتمائهم بالشعر وذبهم به عن الأعراض
كانت العرب لا تعدل بالشعر كلاماً، لما يفخم من شأنهم، ويبهى من ذكرهم. قال بعضهم:
فإني لذو مرة مرة ... إذا ركبت حاله حالها
أقدم بالزجر قبل الوعيد ... لينهى القبائل جهالها
وقال جرير:
ابني حنفية أحكموا سفهاءكم ... أني أخاف عليكم أن أغضبا
ابني حنيفة إنني إن أهجكم ... أدع اليمامة لا تواري أرنبا
قوله: أحكموا أي امنعوا، ومنه حكمه اللجام.
وقال جرير:
وعاو عوى من غير شيءٍ رميته ... بقافيةٍ أنفاذها تقطر الدما
خروج بأفواه الرجال كأنها ... قرى هندواني إذا هز صمما
الأنفاذ: الجراح الواسعة

اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 155
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست