responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 121
باب في الجهارة وخلافها
العرب تستحسن أن يكون الرجال جهيراً بليغا، جميلا. قال يونس بن حبيب: ليس لعي مروة؛ ولا لمنقوص البيان بهاء، ولو بلغ عنان السماء.
ونظر عمر إلى جبلة بن سلمى فقال: ما أجود قناتك! فقال: سنانها أجود يريد: قلبه. وقال بعضهم:
فلا تذهبن عيناك في كل شرمح ... طوال فإن الأقصرين أمازره
المزير: العاقل. قال كثير:
ترى الرجال النحيل فتزدريه ... وفي أثوابه أسد مزير
ويعجبك الطرير إذا تراه ... فيخلف ظنك الرجل الطرير
طر شاربه: أي نبت.
وقال غيره:
وفي الصمت ستر للعيي وإنما ... صحيفة لب المرء أن يتكلما
وقال أعرابي: رأيت عورات الناس بين أرجلهم وعورة فلان بين فكيه. يريد من العيى.
خطب رجل جميل قليل المال امرأة، وخطبها رجل آخر دميم له مال فتزوجت الدميم لماله فقال:
ألا يا عباد الله ما تأمرونني ... بأصبح من صلى وأقبحه فعلا
يدب على أحشائها كل ليلة ... دبيب القريبانات يقرونها سهلا

اسم الکتاب : الممتع في صنعة الشعر المؤلف : النهشلي القيرواني    الجزء : 1  صفحة : 121
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست