responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري المؤلف : الآمدي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 521
ويكذب في أكثر أحواله تقرباً إلى محبوبه، فأما أن يركب مثل هذا المعنى فلا، وقد يجوز أن يقول قائل: إذا أراد عذل محب آخر ليقصر.
وإنما قصد أبو تمام ذكر الأفشين، فخرج في المعنى عن العادة وجاء بما لا فائدة فيه.
... وقال أبو تمام:
عفت أربع الحلات للأربع الملد ... لكل هضيم الكشح مغربة القد (1)
لسلمى سلامان وعمرة عامر ... وهند بني هند وسعدى بني سعد (2)
ديار أراقت كل عين شحيحة ... وأوطأت الأحزان كل حشأ صلد (3)
فلا تسألاني عن هوى قد طعمتما ... جواه فليس الوجد إلا من الوجد (4)
قوله: «أربع الحلات» يريد جمع حلة، وهي المنزل الذي يحلونه (5).
وقوله: «للأربع الملد» أي للأربع من النساء الملد، وهن الغضات النواعم، ومنه قولهم: غصن أملود: إذ كان كذلك، وهذا لفظ لا حلاوة له، وقد مضى التفسير عند ذكر هذا البيت في الابتداءات (6).

اسم الکتاب : الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري المؤلف : الآمدي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 521
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست