responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري المؤلف : الآمدي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 483
* هذا باب في وصف أطلال الديار وآثارها
قال أبو تمام:
قفوا نعطي المنازل من عيونٍ ... لها في الشوق أحساءٌ غزار
عفت آياتهن، وأي ربعٍ ... يكون له على الزمن الخيار؟
أثافٍ كالخدود لطمن حزناً ... ونويٌ مثل ما انفصم السوار
قوله " أحساء " جمع حسي، وهو الماء يغيض في الرمل، فإذا وصل إلى الصلابة وقف؛ فيحفر عنه ويشرب، وقد قال في موضع آخر:
ودع حسي عينٍ يحتلب ماءه الوجد
وقوله " أثافٍ كالخدود لطمن حزناً " من قول المرار الفقعسي:
أثر الوقود على جوانبها ... بخدودهن كأنه لطم
وقال البحتري:
عوضٌ منهم خسيسٌ وقد حلوا اللوى منزلٌ بوجرة عافي
لم تدع منه مبليات الليالي ... غير نؤيٍ تسفى عليه السوافي

اسم الکتاب : الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري المؤلف : الآمدي، أبو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 483
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست