responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 71
وقال مروان بن أبي حفصة:
أردين عروة والمرقش قبله، ... وأخا بني نهد تركن قتيلا
ولقد تركن أبا ذؤيب هائماً، ... ولقد قتلن كثيراً وجميلا
وتركن لابن أبي ربيعة منطقاً، ... فيهن أصبح سائراً محمولا
وأنشدني عمرو بن قنان لنفسه:
إن الأولى ماتوا على دين الهوى ... وجدوا المنية منهلاً معسولا
قيسٌ، وعمرو، والمرقش قبلهم، ... كانوا لتنزيل الهوى تأويلا
ندبوا الطلول لأهلها، لا لأنهم ... عشقوا مغاني أربع وطلولا
ولبعض المتأدبين:
يا عذولي قد هويت فكفا، ... إنني بالهوى المميت رضيت
مات قيس، وعروة، وجميل ... وأُراني بموتهم سأموت
وقال جميل بن معمر:
قد مات قبلي أخو نهدٍ وصاحبه ... مرقش واشتفى من عروة الكمد
وكلهم كان في عشق منيته، ... وقد وجدت بها فوق الذي وجدوا
إن لم تنلني بمعروف تجود به، ... أو يدفع الله عني الواحد الصمد
وقد أحسنت، والله، امرأة من خثعم، إذ تقول:
فأقسم أني قد وجدت بجحوش ... كما وجدت عفراء بابن حزام
فما أنا إلا مثلها، غير أنني ... معلقة نفسي ليوم حمام
وأحسن الذي يقول:
عجبت لعروة العذري أضحى ... أحاديثاً لقوم بعد قوم
وعروة مات موتاً مستريحاً، ... وكيف بميت في كل يوم

اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 71
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست