اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء الجزء : 1 صفحة : 242
وأخبرني من رأى طبَقَ ريحانٍ مكتوب في دوره بياسمين ونسرين:
فما ريحانٍ بمسكٍ وعنبرٍ ... بِنَدٍّ وكافورٍ بدُهنةِ بانِ
بأطيبَ ريّا من حبيبي لو أنني ... وجدتُ حبيبي خالياً بمكان
وقرأتُ في تَفليج أُترُجّةٍ أُهديَت لبعض الظرفاء:
هيَ في العالمِ كالشم ... س أضاءت في البِلادِ
وهْيَ في كلّ كمالٍ ... قد علَت فوق العِبادِ
وأخبرني من قرأ في تًفليج تفاحة:
أنا إلى العاشقِ منسوبهْ ... أُهدى لمحبوبٍ ومَحبوبَهْ
وعلى تُفّاحةٍ أخرى مفلجة:
خطّت يميني فوق تفاحةٍ: ... أقلقني هَجرُكَ يا قاتلي
وحضرتْ هديةٌ لبعض متظرّفات القِيان إلى بعض ظرفاء الكُتّاب وفيها تفاحةٌ في تفليجها مكتوبٌ:
ليس تُفّاحةٌ بأطيبَ طِيباً ... من حبيبٍ مُعانقٍ لحبيبِ
وأُترُجّةٌ في تَفليجها مكتوبٌ:
أهدى هلالٌ لكل يومٍ ... إذا بدا الثغرُ بابتسامْ
وطبق خِيريّاتٍ مكتوبٌ في تَعديله:
يا طِيبَ رائحةٍ فاحت لبُستانِ ... من بين وَردٍ ونسرينٍ ورَيحانِ
وياسَمينٍ ذكيٍّ زادني طَرباً ... حتى تكشّف عني كل أحزان
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء الجزء : 1 صفحة : 242