responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 236
وأخبرني من قرأ على باب دارٍ بإصطَخْرَ منقوشاً بحجر:
أرى الدارَ من بعد الحبيب ولا أرى ... حبيبي مع الباقين في عَرْصةِ الدارِ
فيا عجباً إذ فارقَ الجارُ جاره ... أليس شديداً فُرقةُ الجار للجارِ

مكتوباً على النعال والخِفاف
ما وجد للمتظرفات والظراف مكتوباً على النعال والخِفاف قال الماوردي: كتبَت جاريةٌ للمارقي على نعلها بالذهب:
لم ألقَ ذا شَجَنٍ يبوح بحبه ... إلاّ حسبتُكَ ذلك المحبوبا
حذَراً عليكَ وإنني بك واثقٌ ... أنْ لا ينال سوايَ منكَ نصيبا
وكان على نعل جارية سعيد الفارسي:
لا تأنفنّ من الخُضوع ... لمن تُحبّ ودارِهِ
إخضع له فلطالما ... مُلّكتَ حلّ إزارهِ
وكتبت ملك جارية ابن عاصمٍ على خُفّ لها رهاوي بذهب:
وإني لإشفاقي عليكَ وصَبْوتي ... إليكَ كأني في المنام أراكا
تُحدّثني نفسي إذا غِبتَ ساعةً، ... بأنّ لقاء الموتِ دون لِقاكا
وكتبت متيَّم المغنّية على نعلها:
أقسمَت مقلته لا تنثني ... عن فؤادي أو تراه قِطعا
فلقد برّت فهل من مطمعٍ ... أن ترى ما قطّعتْ مجتمِعا
وأهدى سعيد بن حُميد نعلاً إلى صديقٍ له وكتبَ عليها:
نعلٌ بعثتُ بها لتلبسها ... قَدَمٌ بها تسعى إلى المجدِ
لو كان يصلُحُ أن أُشرّكَها ... خدّي جعلتُ شِراكها خدّي

اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 236
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست