responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 21
وأنشدونا لعمر بن عبد العزيز، ولا يعرف له غير هذه الأبيات:
إني لأمنح من يواصلني ... مني صفاء ليس بالمذق
وإذا أخ لي حال عن خلق ... داويت منه ذاك بالرفق
والمرء يصنع نفسه، ومتى ... ما تبله ينزع إلى العرق
ومثله قول زهير بن أبي سلمى:
وما يك من خير أتوه، فإنما ... توارثه آباء آبائهم قبل
وهل ينبت الخطِّيَّ إلا وشيجه، ... وتغرس إلا في منابتها النخل
ومنه قول الآخر:
والابن ينشو على ما كان والده، ... إن العروق عليها تنبت الشجر
وقال المتوكل الكناني:
عندي لصالح قومي، ما بقيت لهم، ... حمد وذمّ، لأهل الذم، معدود
أجري على سنة من والدي سبقت، ... وفي أرومته ما ينبت العود
وأوصى بعض الحكماء أخاً له فقال: أي أخي! آخ الكريم الأخوة، الكامل المروءة، الذي إن غبت خلفك، وإن حضرت كنفك، وإن لقي صديقك استزاده، وإن لقي عدوك كفه، وإن رأيته ابتهجت، وإن أتيته استرحت.
وقال عمر بن الخطاب، رضي الله عنه: إذا رزقك الله مودة امرئ مسلم فتشبث بها.
وكان سفيان الثوري كثيراً ما يتمثل بهذين البيتين:
أبل الرجال، إذا أردت إخاءهم، ... وتوسمن إخاءهم وتفقد

اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 21
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست