responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 208
أما الكِتاب فمن كئيبٍ عاشقٍ ... كَلِفِ الفؤاد مواصَلُ الأوصابِ
لكنه غادٍ إلى ذي سَلوةٍ ... متعتِّبٍ في غير كُنهِ عِتابِ
وقال آخر:
لولا الكتابُ الذي جاء الرسول به ... من الحبيب لذاب القلب واحترقا
جاء الرسول على يأسٍ بموعده ... وقد قضيتَ فأحيا لي به رَمَقا
وقال آخر:
صِليني بالكتاب وبالسلام ... وزوري زَورةً في كل عامِ
وجودي بالكتاب وعنونيه: ... إلى الصبّ الكئيب المُستهامِ
من الشمس المُنيرة يوم دجنٍ ... وبدرٍ لاح من بين الغَمامِ
وناحلةٍ فديتُكِ يا مُنايَ ... أماناً للفؤاد من الغرامِ
وقال آخر:
كتبت إليّ يا روحي كتاباً ... فوافق مُنيتي وبُلوغَ سُولي
ولولا العيب هِمتُ إليك لمّا ... تناولتُ الكتاب من الرسولِ
مخافةَ نظرةٍ من عين واشٍ ... وتشنيعِ المَقالةِ بالخليلِ
وقال آخر:
لم يزِدني الكتابُ إلا اشتياقاً ... واشتعالاً من الهوى في ضميري
بأبي أنتٍِ يا حبيبة قلبي ... ومُناي وغايتي وسُروري
وأنشدني أبو عبد الله الواسطي لنفسه:
كتبتَ إليّ تذكُرُ ما تُلافي ... من الشوق المبرِّح والفُراقِ

اسم الکتاب : الموشى = الظرف والظرفاء المؤلف : الوشاء    الجزء : 1  صفحة : 208
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست